علياء
26-08-2009, 12:23 AM
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أدعية .. ولكن في الاتجاه المعاكس
الحمد لله و صلى الله و سلم وبارك على رسول الله و بعد :
الدعاء الأول :
"الحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه"
هذا الدعاء ليس وارداً عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
والوارد عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حال المصيبة ،
هو ما رواه ابن ماجه [ 3803 َ] أنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قَالَ :
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ ، وَإِذَا رَأَى مَا
يَكْرَهُ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ [ حسنه الألباني في
صحيح ابن ماجه ] قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في
"تفسير جزء عم"[ ص 127] أما ما يقوله بعض الناس
"الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه" فهذا خلاف
ما جاءت به السنة ، بل قل كما قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ" الحمد لله على كل حال" أما أن تقول : "الحمد لله
الذي لا يحمد على مكروه سواه" فكأنك الآن تعلن أنك
كاره ما قدر الله عليك ، وهذا لا ينبغي ، بل الواجب أن
يصبر الإنسان على ما قدر الله عليه مما يسوؤه أو يسره ،
لأن الذي قدره هو الله عز وجل ، وهو ربك وأنت عبده
، هو مالكك وأنت مملوك له ، فإذا كان الله هو الذي
قدر عليك ما تكره فلا تجزع ، بل!
يجب عليك الصبر وألا تتسخط ، لا بقلبك ولا بلسانك
ولا بجوارحك ، اصبر وتحمل والأمر سيزول ودوام الحال
من المحال ، قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَاعْلَمْ أنَّ
النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ ، وأنَّ مَعَ
العُسْرِ يُسراً[ صححه الألباني في تحقيق السنة لابن أبي
عاصم 315 ] فالله عز وجل محمود على كل حال من
السراء أو الضراء لأنه إن قدر السراء فهو ابتلاء
وامتحان ، قال الله تعالى ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً )
[ الأنبياء / 35 ] فإن أصابتك ضراء فاصبر فإن ذلك
أيضاً ابتلاء وامتحان من الله عز وجل ليبلوك هل تصبر
أو لا تصبر ، وإذا صبرت واحتسبت الأجر من الله فإن
الله يقول "إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ
حِسَابٍ" [ الزمر 10 باختصار ] .
صلوا على رسول الله .....
أدعية .. ولكن في الاتجاه المعاكس
الحمد لله و صلى الله و سلم وبارك على رسول الله و بعد :
الدعاء الأول :
"الحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه"
هذا الدعاء ليس وارداً عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
والوارد عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حال المصيبة ،
هو ما رواه ابن ماجه [ 3803 َ] أنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قَالَ :
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ ، وَإِذَا رَأَى مَا
يَكْرَهُ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ [ حسنه الألباني في
صحيح ابن ماجه ] قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في
"تفسير جزء عم"[ ص 127] أما ما يقوله بعض الناس
"الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه" فهذا خلاف
ما جاءت به السنة ، بل قل كما قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ" الحمد لله على كل حال" أما أن تقول : "الحمد لله
الذي لا يحمد على مكروه سواه" فكأنك الآن تعلن أنك
كاره ما قدر الله عليك ، وهذا لا ينبغي ، بل الواجب أن
يصبر الإنسان على ما قدر الله عليه مما يسوؤه أو يسره ،
لأن الذي قدره هو الله عز وجل ، وهو ربك وأنت عبده
، هو مالكك وأنت مملوك له ، فإذا كان الله هو الذي
قدر عليك ما تكره فلا تجزع ، بل!
يجب عليك الصبر وألا تتسخط ، لا بقلبك ولا بلسانك
ولا بجوارحك ، اصبر وتحمل والأمر سيزول ودوام الحال
من المحال ، قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَاعْلَمْ أنَّ
النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ ، وأنَّ مَعَ
العُسْرِ يُسراً[ صححه الألباني في تحقيق السنة لابن أبي
عاصم 315 ] فالله عز وجل محمود على كل حال من
السراء أو الضراء لأنه إن قدر السراء فهو ابتلاء
وامتحان ، قال الله تعالى ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً )
[ الأنبياء / 35 ] فإن أصابتك ضراء فاصبر فإن ذلك
أيضاً ابتلاء وامتحان من الله عز وجل ليبلوك هل تصبر
أو لا تصبر ، وإذا صبرت واحتسبت الأجر من الله فإن
الله يقول "إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ
حِسَابٍ" [ الزمر 10 باختصار ] .
صلوا على رسول الله .....