النتائج 1 إلى 1 من 1
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    jamil adra street
    المشاركات
    1,596

    افتراضي السادة الأشراف آل السندروسي الحسيني


    بنو السندروسي ( طرابلس الشام) أيلول 1920م سنة 1339هـ

    بواسطة يوسف افندي الفاخوري اللبناني منشئ جريدة الرقيب الطرابلسية

    نقلاً عن كتاب تاريخ الاسر الشرقية لعيسى اسكندر المعلوف (ص83 وما يليها)

    إن اسرة السندروسي أو السندروس في طرابلس الشام اشتهرت بالعلم والفضل والتقوى وصحة النسبة إلى الإمام الحسين بن الإمام علي بن ابي طالب بنسب في أيديهم بحسب القواعد المرعية عند أرباب الأنساب الشريفة، فيتصلون بحضرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم بواسطة سبطه الحسين، وذلكا لنسب مطبق على الأصول الشرعية بمعرفة نواب الشرع الشريف والقضاة ونقباء الأشراف، كما هي العادة في حفظ الأنساب وتثبيتها.

    وتولى أرباب هذه الأسرة المناصب الرفيعة فكان منهم القضاة والمفتون ونقباء الأشراف، وحسب أخلاق الأسر القديمة وتقسيمها إلى من يضر وينفع، ويضر ولا ينفع ولا يضر ولا ينفع وينفع ولا يضر كانت أخلاق هذه الأسرة ممن ينفع ولا يضر .

    اشتهرت هذه الأسرة باسم الكاظمية نسبة الى جدهم الأعلى السيد موسى الكاظم ابن السيد الإمام جعفر الصادق ابن السيد الإمام محمد الباقر ابن السيد الإمام زين العابدين علي بن السيد الإمام الحسين ابن الإمام علي بن ابي طالب زوج فاطمة الزهراء ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ولما هاجرت هذه الأسرة من الحجاز إلى نواحي واسط في العراق استوطنوا ببلد يقال لها سندروس ولما هاجرت من سندروس إلى مراكش من بلاد المغرب أخذت لقب سندروس ثم هاجرت إلى مصر القاهرة وكانت المدة وجيزة ثم إلى طرابلس الشام سنة 900 هجري، ولم تزل شهرتها معروفة ببني السندروسي نسبة إلى تلك المدينة المعروفة بواسط كما ذكر.

    وكان اشتغال رجالها بالعلم والمناصب العالية الشريفة. وهناك من عرف من رجالها منذ ذلك العهد إلى الآن، فمنهم:

    العلامة الفقيه الكبير السيد أحمد أفندي السندروسي الحسيني: الإمام والخطيب والمدرس في الجامع الكبير المنصوري وقارئ البخاري الشريف في جامع طينال، تولى منصب القضاء ونقابة الاسشراف في غرة رجب سنة 965هـ. وكان لا تأخذه في الله لومة لائم وله من الخيرات سبيل ماء جارٍ إلى اليوم في العقبة (موضع معروف في محلة باب التبانة في سوق الحنطة) يستقي منه عموم سكان قبة النصر معروف اليوم ببركة الزاهد.

    ثم ولده محمد علي بن أحمد السندروسي: العلامة المحقق الدراكة المرجع في جميع العلوم والإمام والخطيب والمدرس في الجامع الكبير المنصوري وقارئ البخاري الشريف في جامع طينال السيدمحمد علي افندي السندروسي الحسيني . تولى منصب القضاء ونقابة الأشراف في مدينة طرابس الشام غرة شهر ذي الحجة سنة 981، وفي الخمس والعشرين من شعبان من سنة 991هـ نقل ترفيعا إلى منصب قاضي القضاة ونقابة الأشراف في مصر القاهرةذات الاهرامات.

    ثم ولده المرحوم السيد محمد أفندي السندروسي الحسيني الإمام والخطيب والمدرس مثل اسلافه في الجامع الكبير المنصوري وقارئ البخاري الشريف في جامع طينال الذي اشتهر بالمحدث وهي درجة عظيمة عند علماء الحديث الشريف في مصطلح الحديث، تولى منصب القاء ونقابة الأشراف في مدينة طرابلس الشام في العاشر من ذي القعدة سنة 1045هـ.

    ثم ولده المرحوم العلامة صاحب السند العالي عند علماء الحديث السيد محمد أفندي السندروسي الحسيني المشهور بالحافظ، صاحب التآليف والمصنفات المفيدة الإمام والخطيب والمدرس مثلا اسلافه وقارئ البخاري مثلهم وتولي مناصب القضاء ونقابة الأشراف في طرابلس في غرة ربيع الأول سنة 1113، ثم استقال من القضاء وتولى منصب الإفتاء مع نقابة الأشراف. من مؤلفاته: "الشموس المضيئة في ذكر اصحاب خير البرية"، يذكر فيها اسم الصحابي ونسبه وتاريخ اسلامه وما حضر من غزوات وما له من المرويات في الكتب الستة وغيرها، وهو كتاب ضخم في مجلدين أو أكثرلم يطبع. وله كتاب "الفجر المنير في ذكر من حضر بدرا من الأصحاب"لم يطبع،و له كتاب "القول الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى" و له كتاب "نزهة الأدباء و بغية الخطباء" وله كتاب "خلاصة الأثر في مولد خير البشر"، وله حاشية على شرح العيني في الفقه الحنفي.

    ثم ولده المرحوم العلامة الشهير السيد الحاج مصطفى السندروسي الحسيني مثل أسلافه في التدريس والخطابة والقراءة، تولى منصب القضاء ونقابة الأشراف في طرابلس في 25 شعبان سنة 1201 هـ، ومنصب الإفتاء مدة وتولى إمارة الحج خمس سنوات، وكانت خاتمة ما تولى من مناصب.


    ثم ولده المرحوم السيد ابراهيم السندروسي الحسيني تولى منصب القضاء في طرابلس في غرة رجب الحرام سنة 1240 هجري وتولى نقابة الأشراف في طرابلس في جمادى الأولى سنة 1243هـ بعد وفاة عمه المرحوم السيد عبدالواحد افندي السندروسي.

    فالسيد ابراهيم اعقب ثلاثة اولاداكبرهم السيد الحاج مصطفى افندي السندروسي الحسيني و كان على جانب عظيم من العلم والفضل وأحد رجال الحديث في عصره وكان له اطلاع في تاريخ السلف. تولى منصب نقابة الأشراف في طرابلس في غرة رجب الحرام سنة 1260 هجري. وهو الإمام مثل أسلافه الجامعين.

    ثم أخوه المرحوم العالم الفاضل الفقيه السيد محمد السندروسي الحسيني وهو الإمام في الجامع الكبير. عاش نحو مائة سنة ولم يدخل في دار الحكومة مدى حياته.

    ثم ولده السيدالحاج ابراهيم السندروسي الحسيني: الإمام في الجامع الكبير المنصوري وقارئ البخاري الشريف في جامع طينال. كان انتخب عضوا لمحكمة بداية طرابلس من قسم الحقوق بتاريخ 7 ذي الحجة سنة 1327، ثم استقال واشتغل بتدريس العلوم وقراءة البخاري في طينال وبوظيفة الإمام في الجامع المنصوري.

    ثم السيد عبدالستار ابن المرحوم السيد عبدالله افندي ابن المرحوم السيد أحمد السندروسي تخرج من المكتب الملكي وتولى مديرية أرواد وطرطوس وقائمية مقام حاصبيا ثم قائمية مقام أزرع ثم قائمية مقام عجلون من لواء حوران ثم أصبح مكتوبجي نظارة النافعة والتجارة والزراعة.
    التعديل الأخير تم بواسطة فؤاد طرابلسي ; 07-03-2010 الساعة 11:28 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •