نسب آل الإمام
موسوعة أنساب آل البيت النبوي


*
بقلم السيد الشريف النسابة فتحي سلطان الرفاعي الحسيني :

نسب آل الإمام : في بيت المقدس وغيرها بفلسطين ، وفي الأردن .
وهم عقب : الفقيه الإمام أبو محمد ضياء الدين عيسى الهكاري ابن محمد بن عيسى بن محمد بن احمد بن يوسف بن القاسم ابن أبي غالب عيسى( ) بن محمد البطحاني ابن القاسم بن الحسن بن زيد الجواد ابن الإمام الحسن السبط ابن الإمام علي بن أبي طالب( ) .
وإمام ، اسم عربي يفيد الأوليّة والإمامة .
من المؤرخين الذين ذكروا نسب الفقيه أبو محمد ضياء الدين عيسى الهكاري ابن محمد متصلا بالإمام الحسن ابن الإمام علي بن أبي طالب : المؤرخ جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي الاتابكي (813-874هـ) في كتابه النجوم الزاهرة( ) ، وقال في معرض حديثه عن حوادث عام 585هـ : " وفيها توفي الفقيه عيسى الهكاري ضياء الدين ، وهو أبو محمد عيسى بن محمد بن عيسى بن محمد بن أحمد بن يوسف بن القاسم بن عيسى بن محمد البطحاني ابن أبي محمد القاسم بن الحسن بن زيد الجواد ابن الإمام الحسن السبط ابن الإمام علي بن أبي طالب .
ومن المؤرخين أيضا ، أبو العباس شمس الدين أحمد بن أبي بكر بن خلكان ، في كتابه " وفيات الأعيان "( ) .
وجاء في كتاب الأعلام " قاموس وتراجم( ) " أبو محمد ضياء الدين عيسى الهكاري ابن محمد بن عيسى الحسني الطالبي ، كان مستشار السلطان صلاح الدين الأيوبي . كان في مبدأ أمره يشتغل بالفقه في حلب ، ثم اتصل بالأمير أسد الدين شيركوه فصار إمامه ، وتوجه معه إلى مصر . ولما توفي شيركوه سعى الفقيه عيسى الهكاري إلى إقامة صلاح الدين في موضعه من الوزارة ، وتولى صلاح الدين وعظم أمره، فعرف للفقيه ضياء الدين عيسى سابقته ، واعتمد عليه في الآراء والمشورات ، ولم يكن يخرج عن رأيه، وكان يلبس زيّ الجند ويتعمم بعمائم الفقهاء ، واستمر على مكانته وتوفر حرمته ، إلى أن توفي بقرب عكا ، ونقل إلى القدس ودفن بظاهرها " .
وقال المؤرخ شهاب الدين عبدالرحمن المعروف بابن شامة : " وكان للفقيه عيسى دور كبير في تجميع الكلمة حول صلاح الدين عند توليه وزارة مصـر ، وتوفي عام 585 هـ( ).
وقال العماد الكاتب الأصفهاني (519-597هـ) في كتابه الفتح القسي في الفتح القدسي( ) : " وكان السلطان(صلاح الدين) جعل للفقيه عيسى الهكاري كل ما يتعلق بالداوية ، من منازل وضياع ، ومواضع ورباع ، فأخذها بما فيها من غلال ومتاع .
وجاء في كتاب الكامل في التاريخ لابن الأثير( )، في معرض حديثه عن حوادث عام 585هـ : " وفيها في ذي القعدة توفي الفقيه ضياء الدين عيسى الهكاري (في المخيم بالخروبة قرب عكا) أثناء حصار عكا مع صلاح الدين ، وكان من أعيان أمراء عسكره ، ومن قدماء الأسدية ، وكان فقيها جنديا شجاعا ، كريما ، ذا عصبية ومروءة ، وهو من أصحاب الإمام أبي القاسم بن البزري ، تفقه عليه في جزيرة ابن عمر، ثم اتصل بأسد الدين شيركوه ، فصار إماما له ، فرأى من شجاعته ما جعل له أقطاعا ، وتقدم عند صلاح الدين تقدما عظيما " .
وكتب بهاء الدين بن رشاد( ) :" مرض مرضا كان يتعاهده ، وهو ضيق النفس ، وعرض له إسهال فأضعفه ، ولم يقطع صلاة ، ولم يغب ذهنه إلى أن مات ، في طلوع فجر تاسع ذي القعدة عام 585هـ .
وكتب جمال الدين بن محمد بن سالم بن واصل (ت697هـ) : " ضياء الدين عيسى بن محمد الهكاري ، ينتهي نسبه إلى الحسن بن علي ، فقيه محقق ، أصله من الهكارية وهي قرية قرب الموصل ، ومن أكابر الدولة زمن صلاح الدين الأيوبي، ومن نسله العديد من الأمراء الهكارية الذين استقروا بالقدس . وهم آل الإمام اليوم . أسره الإفرنج عام 573هـ ، فافتداه السلطان بستين ألف دينار ، وحضر معظم الغزوات مع صلاح الدين ، ومات وهو مجاهد في حصار عكا عام 585هـ ، ثم نقل إلى القدس ، ودفن بماميلا"( ) .
وكتب عارف العارف في كتابه المفصل في تاريخ القدس( ) ، في معرض حديثه عن المدارس الأثرية : " المدرسة الأمينية أنشأها الصاحب أمين الدين عبدالله عام 730هـ/ 1329م ، شمالي الحرم ، بالقرب من باب شرف الأنبياء ، المعروف بباب الدويدارية ، وهي دار عامرة يسكنها جماعة من دار الإمام ، وفي الطابق الأرضي تحتها مدفون عدد غير قليل من آل الإمام وعلمائهم الغابرين ، مثل الشيخ أسعد الإمام ، والشيخ يوسف ، والشيخ محمد صالح ، والشيخ ابراهيم وغيرهم . ومنهم : الشيخ يحيى بن شرف الدين بن قاضي السـلط ، والشيخ عبدالرحيم الإمام وزير صلاح الدين ، والشيخ عبدالرحمن ، والشيخ محمد شمس الدين ، والشيخ ضياء الدين أبو عيسى محمد الهكاري " .
كما ذكر المؤرخ عارف العارف في كتابه تاريـخ القدس( ) ، أن لآل الإمام مكتبة خاصة ، ولهم جامع دار الإمام في ساحة الحرم .
يعتبر الفقيه الإمام ضياء الدين عيسى الهكاري ابن محمد بن عيسى بن محمد ، هو الجد الجامع لآل الإمام في بيت المقدس وغيرها ، ومن لقبه جاءت التسمية ، لأنه اشتهر بلقب الإمام في زمن أسد الدين شيركوه ومن بعده صلاح الدين الأيوبي . وقد أطلق بعض من آل الإمام على أنفسهم لقب "الإمام الحسيني" . وهم أصلاَ حسنيون من جهة الأب ، وحسينيون من جهة الأم ، لأن جدهم شمس الدين محمد بن شرف الدين موسى تزوج السيدة دينا بنت عبدالقادر الوفائي الحسيني .
ومن عقب الإمام ضياء الدين عيسى الهكاري ابن محمد : بدرالدين أبو عبدالله محمد بن شرف الدين موسى بن علي بن عمر بن إدريـس بن عبدالله بن هارون بن اسـحق بن علوان بن سليم بن علي بن عامر بن عبيد بن عبدالرحمن بن علي بن أحمد الهكاري ابن ضياء الدين عيسى الهكاري المذكور .
ومن بني بدرالدين أبي عبدالله محمد المذكور : عبدالحـق ، وحافظ الدين ، ويحيي، وخليل ، وبرهان الدين أبو اسحق ابراهيم الذي تولى القضاء في القدس الشريف في 12 جمادى الأولى عام 818هـ .
ومن عقب برهان الدين أبي اسحق ابراهيم المذكور : شرف الدين يحيى المشهور بابن قاضي السلط (توفي 1040هـ ، ووالدته دينا بنت عبدالقادر الوفائي الحسيني ) ابن شمس الدين محمد (ت1046هـ) ابن شرف الدين موسى ابن العدل تاج الدين عبدالوهاب ، الذي كان من أعيان العدول بالقدس الشريف ، وكان القضاة والحكام يعظمونه ، وتوفي في الرملة في شهر صفر عام 873هـ ، بالمدرسة الخاصكية ، ودفن عند قبة الجاموس .
أعقب عبدالرحمن (ت 1082هـ) ابن شرف الدين يحيى بن شمس الدين محمد بن شرف الدين موسى ، ومن عقبه : محمد صالح (ت1247هـ) ابن مفتي الشافعية وإمامهم في القدس الشريف عبدالغني (ت1210هـ) ابن محمد صالح (توفي في جمادى الثانية 1170هـ) (ووالدته السيدة نسب بنت السيد صالح العسلي من نسل سيدنا جعفر الطيار) ابن عبدالرحيم (توفي في رجب 1137 هـ) ابن محمد (ت1110هـ) ابن عبدالرحمن المذكور .
أعقب محمد صالح بن عبدالغني المذكور ، ثلاثة رجال هم : مصطفى راغب ، وعبدالغني ، ومحمد أسعد.
أما مصطفى راغب بن محمد صالح ، فأعقب من رجلين هما : عبدالرزاق ، ومحمد صالح .
أما عبدالرزاق بن مصطفى راغب ، فمن عقبه : عبدالرزاق بن (مصطفى علي شريف) بن عبدالرزاق المذكور .
أعقب عبدالرزاق بن (مصطفى علي شريف) رجلين هما : عمر ، وعلي وله : سيف وعبدالرزاق .
أما محمد صالح بن مصطفى راغب ، فأعقب أربعة رجال هم : علي ، ومحيي الدين، وعبدالرحيم ، ويحيى .
أما يحيى بن محمد صالح بن مصطفى راغب ، فأعقب ثلاثة رجال هم : موسى ، وعبدالرحيم ، ومحمد صالح .
أما محمد صالح بن يحيى ، فله : محيي الدين .
أعقب محيي الدين بن محمد صالح المذكور ، من ثلاثة رجال هم : محمد وله : زيد. ومعز وله : محمد ورمزي وهيثم . ومعتصم وله : ليث ومحيي الدين .
أما محمد أسعد بن محمد صالح ، فأعقب أربعة رجال هم : عبدالودود ، وعبدالغني، وعبدالرحمن، ويوسف .
أما عبدالودود بن محمد أسعد ، فأعقب من رجلين هما : مصطفى ، وابراهيم .
أما مصطفى بن عبدالودود ، فأعقب ثلاثة رجال هم : عبدالودود ، ومحمد صالح ، ودرويش .
أما محمد صالح بن مصطفى ، فأعقب من رجلين هما : وليد وله : خالد وطارق . وخالد وله : محمد ورياض .
أما درويش بن مصطفى ، فأعقب خمسة رجال هم : عوني . ونهاد وله : محمد وياسر وعمار . وجمال وله : علي وعمر وعبدالله . ومصطفى وله : فراس . ونبيل وله : طلال وشادي وطارق .
أما ابراهيم بن عبدالودود ، فأعقب من رجلين هما : نجاتي ، وخليل .
أما نجاتي بن ابراهيم ، فله : ابراهيم وعماد .
أما خليل بن ابراهيم ، فمن عقبه : معتصم وابراهيم وخليل ومحمد بنو مروان بن خليل المذكور .
أما يوسف بن محمد أسعد ، فأعقب رجلين هما : جلال الدين ، وجمال الدين .
أما جمال الدين بن يوسف ، فأعقب ستة رجال هم : ربحي ، وعزت ، وجمال ، ومحمد أمين ، ومحمد فؤاد ، وفريد .
أما جمال بن جمال الدين ، فله : يوسف ووليد .
أما فؤاد بن جمال الدين ، فأعقب رجلين هما : أحمد ، وباهر وله : فواز وسلطان .
أما فريد بن جمال الـدين فأعقب ثلاثة رجال هم : هيثم ، وهادي، وهاني وله فريد.
أما عبدالغني بن محمد أسعد ، فأعقب أربعة رجال هم : راغب ، ورشدي ، وحسن زهدي ، ومحمد سعيد .
أما رشدي بن عبدالغني ، فأعقب أربعة رجال هم : عصام . وعبدالغني . وسري وله : طارق . وهشام وله : خالد وهاني .
أما محمد سعيد بن عبدالغني ، فأعقب أربعة رجال هم : محمد أسعد ، ومحمد صلاح ، ومحمد فوزي ، ومحمد ضياء الدين .
أما محمد فوزي بن محمد سعيد ، فله : وائل ورامي .
أما محمد أسعد بن محمد سـعيد ، فأعقب ثلاثة رجال هم : عبدالرحمن . وسـعود وله: أحمد ومحمد . وحسين وله : عبدالله وأيمن .
أما محمد ضياء الدين بن محمد سعيد ، فأعقب ثلاثة رجال هم : بشار ، وسعيد ، والمحامي بدر ، الذي أعقب ابنه ضياء الدين