النتائج 1 إلى 3 من 3

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    jamil adra street
    المشاركات
    1,596

    افتراضي كتاب يندد بقرار المجلس البلدي برئاسة د. غزال القاضي بازالة مسرح الانجا في وسط طرابلس

    كتاب يندد بقرار المجلس البلدي القاضي بازالة مسرح الانجا في وسط طرابلس




    وردنا الكتاب التالي:


    كتاب لبلدية طرابلس
    ‫متفرقات - "حملة إنقاذ تراث طرابلس" طالبت المجلس البلدي

    بالرجوع عن قرار إعطاء الترخيص بالهدم لمالكي مبنى الانجا

    وطنية - 28/9/2010 وجهت "الحملة المدنية لإنقاذ تراث طرابلس" كتابا إلى مجلس بلدية المدينة انتقدت فيه "الترخيص لمالكي العقار 14 التل - مبنى مسرح الأنجا التراثي، بالهدم تحت عنوان "ترميم وإعادة بناء"، ليتم إنشاء مجمع تجاري"، مطالبة ب"الرجوع عن القرار الأخير لتعود الأمور الى نصابها الصحيح".

    وجاء في الكتاب: "علمنا بالقرارالصادر عن مجلسكم، وهو الترخيص لمالكي العقار 14 التل - مبنى مسرح الأنجا التراثي، بالهدم وتحت عنوان "ترميم وإعادة بناء"، ليتم إنشاء مجمع تجاري، معللين ذلك بصدور قرار وزارة الثقافة الملتبس والقاضي بحرية التصرف بعد إعادة الواجهات الخارجية للمبنى، خصوصا مع عدم إبراز أي خرائط ومخططات توضح ذلك. إذا، كيف يمكن التذرع بترميم البناء مع إنشاء ثلاث طبقات تحت الأرض كمرآب دون أن يمس ذلك بأساسات العقار 14 التل. والعقار المجاور 15 التل وفندق رويال الأثري، سيسقطان حكما بفعل الجرافات. وبعدما يصبحان كومة من ركام سيتم بالتأكيد نزع عنهما صفة الأثري، وهذا ما حاول أصحاب العقار فعله سابقا. وإن عدم التعاطي بشفافية مع هذا الموضوع المهم يحمل في طياته الكثير من الشبهات.

    وقراركم هذا جاء مناقضا تماما للقرار البلدي رقم 137 الصادر خلال ولاية المجلس السابق والقاضي بتكليف الجامعة اللبنانية إعداد دراسة هندسية، والطلب من المالكين إعادة البناء إلى ما هو عليه وعلى نفقتهم الخاصة.

    يهمنا تذكيركم أن البلدية وهي سلطة محلية مستقلة، من مهماتها الحفاظ على تاريخ المدينة وإرثها من الضياع والهدم، وهي مؤتمنة على ذلك مهما كثرت عليها الضغوط. وبناء عليه يجب أن تكون أكثر حرصا من الوزارة نفسها، فأهل مكة أدرى بشعابها. جئنا نحملكم كامل المسؤولية بالتهاون في المحافظة على تراث طرابلس من التخريب والعبث. ونطالب مجلسكم الكريم بالرجوع عن قراركم الأخير كي تعود الأمور الى نصابها الصحيح، مطبقين القول الرجوع عن الخطأ
    التعديل الأخير تم بواسطة فؤاد طرابلسي ; 29-09-2010 الساعة 09:43 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    jamil adra street
    المشاركات
    1,596

    افتراضي رد: كتاب يندد بقرار المجلس البلدي برئاسة د. غزال القاضي بازالة مسرح الانجا في وسط طرا

    هدم مسرح الانجا وفندق الرويال جريمة بحق تاريخ طرابلس

    صدى عكار

    2010 - 09 - 17
    ناشدت جمعيات طرابلسية وفعاليات المجتمع المدني في طرابلس الرؤساء الثلاثة التدخل الفوري والسريع لمنع ارتكاب جريمة بحق اثار طرابلس، وناشدت الجمعيات باسم طرابلس، العاصمة الثانية، التدخل الفوري لمنع حصول جريمة بحق اثنين من أهم المعالم الأثرية و الحضارية في طرابلس: ألا وهما مبنيي مسرح الإنجا وفندق رويال. هذا المسرح الذي عكس في الأيام السابقة صورة بهية حضارية لمدينة طرابلس واحتل مكانة كبرى في ذاكرتها، حيث شهد مع فندق رويال الملاصق له أحداثا تاريخية هامة. إننا نأسف نتألم للحال الذي آلت إليه المباني الأثرية والتراثية في مدينة طرابلس حيث تتآكل بالإهمال بعد أن تُـركت ليعبث بها العابثون، ولتعمل العوامل الطبيعية فيها تخريباً وتدميراً. ألم يحن الأوان بعدُ لاتخاذ القرارات والإجراءات التي تؤدي إلى حماية ما تبقـّى في المدينة من آثار؟

    لقد تم هدم مبنى مسرح الإنجا على مرحلتين منذ حوالي العامين، وتناثرت أحجاره على مرأى الجميع، لتكون خير شاهد على ما آلت إليه الأمور في طرابلس. على أثر ذلك اتخذ المجلس البلدي السابق القرار رقم 197 وتضمن

    المادة الأولى: اتخاذ كل الخطوات اللازمة للإبقاء على البناء القائم في العقار رقم 14 التل ( مسرح الانجا) كمَعلَم أثري و ضمن لائحة الجرد العام للأبنية الأثرية

    المادة الثانية: الطلب إلى الجامعة اللبنانية إعداد الدراسة اللازمة لإعادة إعمار هذا المعلم الأثري لإيداعها جانب المديرية العامة للآثار للموافقة

    المادة الثالثة: الطلب من المالكين إعادة البناء إلى ما كان عليه وفقا للدراسة المشار إليها أعلاه و بعد بيان رأي المديرية العامة للآثار وفي حال التخلف ستعمد البلدية إلى تنفيذ عملية التدعيم و الترميم وتسجيل الأكلاف دينا ممتازاً على أصحاب العقار.

    لقد فاجأنا معالي وزير الثقافة الأستاذ سليم وردة بقراره الصادر في 28-4-2010 عدد 1917 بالموافقة على هدم مبنى فندق الرويال (العقار رقم 15 التل) كاملاً والحفاظ فقط على واجهات مسرح الإنجا (العقار رقم 14 التل) مخالفا بذلك قرار مجلس بلدية طرابلس الذي يحمل الرقم 137

    إننا نرجو و نأمل منكم، وأنتم المؤتمنون على تراث البلد، وطرابلس عاصمته الثانية، التدخل الفوري لإيقاف هذه المصيبة الحضارية الجديدة التي يريدون أن تسقط على رؤوس أبناء المدينة، خاصة بعد أن قام رئيس بلدية طرابلس الحالي بتوقيع رخصة الهدم.

    إننا نتوقع أن تعامل مباني طرابلس الأثرية كما تعامل شقيقاتها ومثيلاتها في العاصمة ونأمل أن يتوقف مسلسل هدم مباني طرابلس الأثرية و التراثية المستمر من أكثر من نصف قرن
    هدم مسرح الانجا وفندق الرويال جريمة بحق تاريخ طرابلس

    صدى عكار

    2010 - 09 - 17
    ناشدت جمعيات طرابلسية وفعاليات المجتمع المدني في طرابلس الرؤساء الثلاثة التدخل الفوري والسريع لمنع ارتكاب جريمة بحق اثار طرابلس، وناشدت الجمعيات باسم طرابلس، العاصمة الثانية، التدخل الفوري لمنع حصول جريمة بحق اثنين من أهم المعالم الأثرية و الحضارية في طرابلس: ألا وهما مبنيي مسرح الإنجا وفندق رويال. هذا المسرح الذي عكس في الأيام السابقة صورة بهية حضارية لمدينة طرابلس واحتل مكانة كبرى في ذاكرتها، حيث شهد مع فندق رويال الملاصق له أحداثا تاريخية هامة. إننا نأسف نتألم للحال الذي آلت إليه المباني الأثرية والتراثية في مدينة طرابلس حيث تتآكل بالإهمال بعد أن تُـركت ليعبث بها العابثون، ولتعمل العوامل الطبيعية فيها تخريباً وتدميراً. ألم يحن الأوان بعدُ لاتخاذ القرارات والإجراءات التي تؤدي إلى حماية ما تبقـّى في المدينة من آثار؟

    لقد تم هدم مبنى مسرح الإنجا على مرحلتين منذ حوالي العامين، وتناثرت أحجاره على مرأى الجميع، لتكون خير شاهد على ما آلت إليه الأمور في طرابلس. على أثر ذلك اتخذ المجلس البلدي السابق القرار رقم 197 وتضمن

    المادة الأولى: اتخاذ كل الخطوات اللازمة للإبقاء على البناء القائم في العقار رقم 14 التل ( مسرح الانجا) كمَعلَم أثري و ضمن لائحة الجرد العام للأبنية الأثرية

    المادة الثانية: الطلب إلى الجامعة اللبنانية إعداد الدراسة اللازمة لإعادة إعمار هذا المعلم الأثري لإيداعها جانب المديرية العامة للآثار للموافقة

    المادة الثالثة: الطلب من المالكين إعادة البناء إلى ما كان عليه وفقا للدراسة المشار إليها أعلاه و بعد بيان رأي المديرية العامة للآثار وفي حال التخلف ستعمد البلدية إلى تنفيذ عملية التدعيم و الترميم وتسجيل الأكلاف دينا ممتازاً على أصحاب العقار.

    لقد فاجأنا معالي وزير الثقافة الأستاذ سليم وردة بقراره الصادر في 28-4-2010 عدد 1917 بالموافقة على هدم مبنى فندق الرويال (العقار رقم 15 التل) كاملاً والحفاظ فقط على واجهات مسرح الإنجا (العقار رقم 14 التل) مخالفا بذلك قرار مجلس بلدية طرابلس الذي يحمل الرقم 137

    إننا نرجو و نأمل منكم، وأنتم المؤتمنون على تراث البلد، وطرابلس عاصمته الثانية، التدخل الفوري لإيقاف هذه المصيبة الحضارية الجديدة التي يريدون أن تسقط على رؤوس أبناء المدينة، خاصة بعد أن قام رئيس بلدية طرابلس الحالي بتوقيع رخصة الهدم.

    إننا نتوقع أن تعامل مباني طرابلس الأثرية كما تعامل شقيقاتها ومثيلاتها في العاصمة ونأمل أن يتوقف مسلسل هدم مباني طرابلس الأثرية و التراثية المستمر من أكثر من نصف قرن

    آملين تدخلكم الفوري، بانتظار ذلك، لكم أصدق مشاعر التقدير والإحترام

    فندق رويال, مسرح الانجا


    آملين تدخلكم الفوري، بانتظار ذلك، لكم أصدق مشاعر التقدير والإحترام

    فندق رويال, مسرح الانجا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    jamil adra street
    المشاركات
    1,596

    افتراضي رد: كتاب يندد بقرار المجلس البلدي برئاسة د. غزال القاضي بازالة مسرح الانجا في وسط طرا

    هياكل كراسي مسرح "الأنجا" تحتفظ بذكرى حفلة "الآنسة أم كلثوم" عام 1931
    طرابلس تنام على تاريخ فنـّي وتنتظر من يوقظه
    المستقبل - الاربعاء 2 حزيران 2004 - العدد 1608 - تحقيقات و مناطق - صفحة 7









    طالب أعد
    "هنا يرقد مسرح تاريخي قديم عمره أكثر من قرن من الزمن"، قال سليمان لأصدقائه وهو يشير الى مبنى من طبقتين الأولى يشغلها موقف سيارات لنقل الركاب والثانية شبه مدمرة. ويضيف سليمان تأكيدا لكلامه: "أنظروا الى الحديد والمقصورة التي تظهر من خلال نوافذ المبنى".
    أشلاء الصف الأمامي الأول والمقصورة العليا هما الشاهدان الوحيدان على مسرح كان قبل زمن في هذا المكان شبه المدمر، حيث نبت العشب والشجر. إنه مسرح "الأنجا" أو "الباروكة" الذي بناه حسن الأنجا أواخر القرن التاسع عشر. الوصول الى المسرح اليوم يتطلب رحلة طويلة محفوفة بالمخاطر.
    مفاجآت!
    ويقول مسؤول موقف السيارات في طابق المبنى الأرضي: "لا درج هنا يوصل الى الطابق العلوي" ردا على سؤال عن وسيلة الصعود الى المسرح، وينفي وجود أية طريقة للصعود. إلا أن إصرار الشبان أبى إلا أن يصعدوا الى المسرح. وبعد تفكير قرروا أن يحاولوا الصعود من المبنى المجاور لرؤية المسرح من مكان مرتفع. وبعد طلب الإذن من شخص يشغل محلاً لبيع المأكولات في المبنى المجاور وهو فندق قديم مهجور وشبه مدمر، يسمح لهم بالصعود، وهو يقول : "إحذروا لأن الدرج غير سليم وربما تسقط أي درجة تحت أقدامكم". وبحذر شديد صعد الشبان وبدأت المفاجآت مع هذا المبنى الأشبه بقصر زينته النقوش مع سقف غاية في الإبداع الهندسي تعلوه في الوسط قبة من زجاج مميز.
    يتقدم الشبان باتجاه المبنى الآخر، ولكن لا مجال لرؤية المسرح من هذا المكان لتعذر الصعود على الدرج الى سطحه. وحتى لو وصلوا الى السطح فإنه لن يتحملهم وسيسقط بالتأكيد كما يبدو. وهنا ومع مخاطرة بسيطة حاول الشبان السيرعلى الردم وبقايا الدمار في الحديقة خلف القصر ـ الفندق ليستطيعوا أخيراً النفاذ الى قاعة المسرح من خلال حائط مدمر.
    جمهور المكان!
    ما زالت هياكل "عظمية" لكراسي الصف الأول قائمة على الرغم من مرور الزمن وتآكل الأعمدة ودمار السقف وبعض الحيطان، إضافة الى أن الصف الخلفي احتلته الحشائش والأشجار التي نمت تحت المقصورة، حيث كانت تحرك وتوضع ربما الإضاءة أو آلة عرض الأفلام. أمام الكراسي فسحة واسعة تليق بأن تكون مكاناً لخشبة المسرح، والى جانبها الأيمن باب صغير يبدو أنه كان باب دخول الممثلين وخروجهم.
    وقف الشبان مسحورين بعظمة هذا المكان الذي أبى أن يتخلى عن طابعه الخاص على الرغم من مر الزمن وسني الحرب الطويلة. وما زال المكان يحافظ على شكله العام على الرغم مما أصابه. المسرح الذي يحمل ذاكرة الفن في مدينة منذ أكثر من قرن يشهد اليوم أسوأ حالاته. هو الذي استقبل الفرق المسرحية العربية والغربية في النصف الأول من القرن الماضي، يقبع في عزلة مميتة وغياب تام مع غياب رواده.
    ..مرة واحدة فقط
    يحاول الشبان استرجاع التاريخ وتخيل كيف كانت الأمور تسير في هذا المسرح. يبدأون بالتنقيب في أنحائه عن كل ما يدل على تاريخه. واذ بأحدهم يصرخ وهو يرفع حقيبة جلد متآكلة، وجدها بين الحشائش والردم تحت المقصورة، حيث كانت الأفلام: "أنظروا ماذا وجدت". يفتح الشبان الحقيبة ليجدوا فيها ورقة ما زالت على شكلها، كتب عليها حرفياً:
    "بشرى عظيمة لأهالي طرابلس الكرام، حفلة واحدة فقط ليلة واحدة فقط، الثلاثاء 15 أيلول سنة 1931 الساعة 9 مساء،
    الحفلة الغنائية الفريدة من مطربة الشرق الوحيدة
    الآنسة أم كلثوم
    على مسرح وتياترو زهرة الفيحاء بمدينة طرابلس الزاهرة
    منكم يريد أن يكون سعيد طروباً متمتعاً بلذة الحياة... طبعاً كلكم تريدون. إذاً عليكم بسماع هذا الصوت السحري الذي يملأ القلوب انشراحاً والنفوس بهجة
    تغني على أشهر تخت آلات الطرب محمد القصبجي وابراهيم عريان وكريم حلمي المشهود لهم بالكفاية والمقدرة الفنية
    حيوا الفاتنة الآنسة أم كلثوم التي تطربكم بكل جديد مدهش يملك على السامع شعوره نابغة الشرق في الغناء وعروس هذا الفن وكفى بصوت أم كلثوم مطربا وكفى به ساحراً
    ونحن بدورنا نشكر أحمد افندي الجاك للمشقّة التي قام بها في السنين الماضية لإحضار الآنسة أم كلثوم الى لبنان وسوريا
    ملحوظة: نعلن الى العموم الأهالي الكرام بأن يبادروا بقطع التذاكر من شباك التياترو من الآن حيث شباك التذاكر لا يفتح ليلة إحياء هذه الحفلة فبادروا من الآن لأن الزحام سيكون شديداً فوق العادة
    متعهد الحفلة خضر النحاس".
    الصمت وعلامات الدهشة تسيطر على الشبان الذين يقفون دقائق من دون أي كلمة. "الآنسة أم كلثوم.. في زهرة الفيحاء.. مرة واحدة فقط..."، يردد أحدهم هذه الكلمات متقطعة ليكسر الصمت والدهشة أمام هذه المفاجأة التي لم تكن لتخطر في بالهم، ولمّا تمضِ بضع ساعات بعد على معرفتهم بوجود هذا المسرح التاريخي في مدينتهم، وإذ بهم يكتشفون أن مدينتهم استقبلت أيضا كوكب الشرق في صباها وأوائل صعود نجمها أي في بداية الثلاثينيّات من القرن الماضي.
    الآنسة أم كلثوم في..طرابلس!
    يغادر الشبان المكان بحذر شديد، خوفاً من أن يسقطوا في حفرة خفية على الدرب الوعر أو أن ينهار بهم السقف. ينزلون على درج الفندق وهم يحملون أسئلة عديدة لعل أبرزها :"هل صحيح أن الآنسة أم كلثوم غنت في طرابلس؟". ليأتي الجواب من أبو أحمد أحد المعمَّرين فيروي للشباب: "عندما كنت في العاشرة، أتت أم كلثوم الى طرابلس، والمدينة بأكملها تحدثت عن حفلتها التي لا تُنسى". ويردف قائلا: "ويروى أن أم كلثوم بعد انتهاء حفلتها وقعت وهي في طريقها الى سوريا في المنطقة التي تعرف اليوم بالحدود، وأصيبت رجلها برضوض خفيفة".
    من جهة أخرى، يؤكد الدكتور عمر عبد السلام تدمري أن "مسرح الباروكة هو نفسه الأنجا أو زهرة الفيحاء"، ويتابع القول رداً على سؤال عن مكان مسرح زهرة الفيحاء وإن كانت السيدة أم كلثوم غنت في طرابلس: "أكيد غنت السيدة أم كلثوم في هذا المسرح، ولا مجال للشك".
    ربما أجاب أبو أحمد عن أحد أسئلة الشبان، وأكد الدكتور تدمري زيارة كوكب الشرق. ولكن لولا هذه الوثيقة "الإعلان" لما عرف الشبان بزيارة أم كلثوم لمدينتهم، ولما دغدغت مخيلتهم مجموعة كبيرة من الأسئلة. ولكن يبقى أن باقي الأسئلة ظلت من دون جواب ولعل أهمها: "من المسؤول عن تغييب هذا التاريخ الفني الكبير في عاصمة لبنان الثانية؟". والأهم، هل لحظ ترميم مسرح الأنجا من أموال القرض الدولي الأخير؟ وهل يأتي يوم يتم فيه استكمال نفض الغبار عن تاريخ وتراث مدينة عريقة جفف النسيان أوراق روزنامتها الفنية؟

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •