النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    257

    افتراضي أركـان البيـعـة...ركن الفهم

    أركـان البيـعـة
    ***************
    أيها الإخوان الصادقون

    أركان بيعتنا عشر فاحفظوها:

    الفهم... والإخلاص ...والعمل ...والجـهــاد... والتضحية... والطاعة... والثبات ...والتجرد....
    والأخـوَّة..... والثقة.

    الفهــم
    ********
    إنما أريد بالفهم:

    أن توقن بأن فكرتنا إسلامية صميمةوأن تفهم الإسلام كما نفهمه، في حدود هذه الأصول

    العشرين الموجزة كل الإيجاز:

    1 - الإسلام نظام شامل يتناول مظاهر الحياة جميعا

    فهو دولة ووطن أو حكومة وأمة، وهو خلق وقوة أو رحمة وعدالة، وهو ثقافة وقانون أو علم

    وقضاء، وهو مادة أو كسب وغنى، وهو جهاد ودعوة أو جيش وفكرة، كما هو عقيدة صادقة

    وعبادة صحيحة سواء بسواء.

    2 - والقرآن الكريم والسنة المطهرة مرجع كل مسلم في تعرف أحكام الإسلام،

    ويفهم القرآن طبقا لقواعد اللغة العربية من غير تكلف ولا تعسف، ويرجع في فهم السنة

    المطهرة إلى رجال الحديث الثقات.

    3 - وللإيمان الصادق والعبادة الصحيحة والمجاهدة نور وحلاوة يقذفهما الله في قلب من يشاء

    من عباده،

    ولكن الإلهام والخواطر والكشف والرؤى ليست من أدلة الأحكام الشرعية، ولا تعتبر إلا بشرط

    عدم اصطدامها بأحكام الدين ونصوصه.

    4 - والتمائم والرقي والودع والرمل والمعرفة والكهانة وادعاء معرفة الغيب، وكل ما كان من هذا

    الباب منكر تجب محاربته إلا ما كان آية من قرآن أو رقية مأثورة.

    5 - ورأي الإمام ونائبه فيما لا نص فيه، وفيما يحتمل وجوها عدة وفي المصالح المرسلة معمول

    به ما لم يصطدم بقاعدة شرعية، وقد يتغير بحسب الظروف والعرف والعادات، والأصل في

    العبادات التعبد دون الالتفات إلى المعاني، وفي العاديات الالتفات إلى الأسرار والحكم

    والمقاصد.

    6 - وكل أحد يؤخذ من كلامه ويترك إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم، وكل ما جاء عن السلف

    رضوان الله عليهم موافقا للكتاب والسنة قبلناه، وإلا فكتاب الله وسنة رسوله أولى بالإتباع، ولكنا

    لا نعرض للأشخاص ـ فيما اختلف فيه ـ بطعن أو تجريح، ونكلهم إلى نياتهم وقد أفضوا إلى ما

    قدموا.

    7 - ولك مسلم لم يبلغ درجة النظر في أدلة الأحكام الفرعية أن يتبع إماما من أئمة الدين،

    ويحسن به مع هذا الإتباع أن يجتهد ما استطاع في تعرف أدلته، وانيتقبل كل إرشاد مصحوب

    بالدليل متى صح عنده صلاح من أرشده وكفايته، وأن يستكمل نقصه العلمي إن كان من أهل

    العلم حتى يبلغ درجة النظر.

    8 - والخلاف الفقهي في الفروع لا يكون سببا للتفرق في الدين، ولا يؤدي إلى خصومة ولا

    بغضاء ولكل مجتهد أجره، ولا مانع من التحقيق العلمي النزيه في مسائل الخلاف في ظل الحب

    في الله والتعاون على الوصول إلى الحقيقة، من غير أن يجر ذلك إلى المراء المذموم والتعصب.

    9 - وكل مسألة لا ينبني عليها عمل فالخوض فيها من التكلف الذي نهينا عنه شرعا، ومن ذلك

    كثرة التفريعات للأحكام التي لم تقع، والخوض في معاني الآيات القرآنية الكريمة التي لم يصل

    إليها العلم بعد، والكلام في المفاضلة بين الأصحاب رضوان الله عليهم وما شجر بينهم من

    خلاف، ولكل منهم فضل صحبته وجزاء نيته وفي التأول مندوحة.

    10 - ومعرفة الله تبارك وتعالى وتوحيده وتنزيهه أسمى عقائد الإسلام، وآيات الصفات وأحاديثها

    الصحيحة وما يليق بذلك من التشابه، نؤمن بها كما جاءت من غير تأويل ولا تعطيل، ولا نتعرض

    لما جاء فيها من خلاف بين العلماء، ويسعنا ما وسع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحاب

    (وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا) (آل عمران:7).

    11 - وكل بدعة في دين الله لا أصل لها ـ استحسنها الناس بأهوائهم سواء بالزيادة فيه أو

    بالنقص منه ـ ضلالة تجب محاربتها والقضاء عليها بأفضل الوسائل التي لا تؤدي إلى ما هو شر

    منها.

    12 - والبدعة الإضافية والتَّركِية والالتزام في العبادات المطلقة خلاف فقهي، لكل فيه رأيه، ولا

    بأس بتمحيص الحقيقة بالدليل والبرهان.

    13 - ومحبة الصالحين واحترامهم والثناء عليهم بما عرف من طيب أعمالهم قربة إلى الله تبارك

    وتعالى، والأولياء هم المذكورون بقوله تعالى (الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ)، والكرامة ثابتة بشرائطها

    الشرعية، مع اعتقاد أنهم رضوان الله عليهم لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا في حياتهم أو

    بعد مماتهم فضلا عن أن يهبوا شيئا من ذلك لغيرهم.

    14 - وزيارة القبور أيا كانت سنة مشروعة بالكيفية المأثورة، ولكن الاستعانة بالمقبورين أيا كانوا

    ونداؤهم لذلك وطلب قضاء الحاجات منهم عن قرب أو بعد والنذر لهم وتشيد القبور وسترها

    وأضاءتها والتمسح بها والحلف بغير الله وما يلحق بذلك من المبتدعات كبائر تجب محاربتها، ولا

    نتأول لهذه الأعمال سدا للذريعة.

    15 - والدعاء إذا قرن بالتوسل إلى الله تعالى بأحد من خلقه خلاف فرعي في كيفية الدعاء

    وليس من مسائل العقيدة.

    16 - والعرف الخاطئ لا يغير حقائق الألفاظ الشرعية، بل يجب التأكد من حدود المعاني المقصود

    بها، والوقوف عندها، كما يجب الاحتراز من الخداع اللفظي في كل نواحي الدنيا والدين، فالعبرة

    المسميات لا بالأسماء.

    17 - والعقيدة أساس العمل، وعمل القلب أهم من عمل الجارحة، وتحصيل الكمال في كليهما

    مطلوب شرعاّ وإن اختلفت مرتبتا الطلب.

    18 - والإسلام يحرر العقل، ويحث على النظر في الكون، ويرفع قدر العلم والعلماء، ويرحب

    بالصالح والنافع من كل شيء، والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها.


    19 - وقد يتناول كل من النظر الشرعي والنظر العقلي ما لا يدخل في دائرة الآخر، ولكنهما لن

    يختلفا في القطعي، فلن تصطدم حقيقة علمية صحيحة بقاعدة شرعية ثابتة، ويؤول الظني

    منهما ليتفق مع القطعي، فإن كانا ظنيين فالنظر الشرعي أولى بالإتباع حتى يثبت العقلي أو

    ينهار.

    20 - ولا نكفر مسلما أقر بالشهادتين وعمل بمقتضاهما وأدى الفرائض ـ برأي أو بمعصية ـ إلا إن

    أقر بكلمة الكفر، أو أنكر معلوما من الدين بالضرورة، أو كذب صريح القرآن، أو فسره على وجه لا

    تحتمله أساليب اللغة العربية بحال، أو عمل عملا لا يحتمل تأويلا غير الكفر.

    وإذا علم الأخ المسلم دينه في هذه الأصول، فقد عرف معنى هتافه دائما

    (القرآن دستورنا والرسول قدوتنا).

    http://www.facebook.com/topic.php?ui...13&topic=14811
    مجاهد لله لا لأحد سواه

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    31

    افتراضي رد: أركـان البيـعـة...ركن الفهم

    السلام عليكم


    من هو كاتب هذه الأفكار يا أخ أبو نزار ؟ وهل علينا أن نؤمن بها ؟ ولمن هذه البيعة ؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    588

    افتراضي رد: أركـان البيـعـة...ركن الفهم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ASLAN مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم


    من هو كاتب هذه الأفكار يا أخ أبو نزار ؟ وهل علينا أن نؤمن بها ؟ ولمن هذه البيعة ؟
    كاتب هذا النهج هو الإمام الشهيد حسن البنا رحمه الله.. هذه هي الأصول العشرين التي وضعها الإمام لجماعة الإخوان المسلمين..

    هذه الأصول وضعها الإمام رحمه الله من خلال فهمه للقرآن والسنة والشريعة الإسلامية... لا أعتقد أن أي مسلم يستطيع أن ينقد واحد منها وإذا وُجد، فهو لم يفهم هذه الأصول فهماً صحيحا...

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    31

    افتراضي رد: أركـان البيـعـة...ركن الفهم





    بارك الله فيك أخي مبارك، لكن الأخ أبو نزار لم يذكر من هو كاتب هذا الكلام، كان يجب أن يذكر مصدر النقل خصوصاً أن هذا الكلام لرجل مجاهد شهيد كالامام حسن البنا (نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحد)


    في هذا المقام تذكرت قصة حصلت مع الامام الشافعي رحمه الله، عند انتهائه من كتاب "الام" وهو كتاب في الفقه، يومها مدحه احدهم و قيل له هذا كتاب عظيم و و و و، لكن الامام بتواضعه قال: { وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا } [سورة النساء: 82]

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    2,340

    افتراضي رد: أركـان البيـعـة...ركن الفهم


    الشيخ ياسر برهامي


    بمناسبة ذكر البيعة ما رأيك في البيعة التي تأخذها بعض الجماعات لقادتها، وما موقف الدعوة من البيعة؟

    الشيخ: أقول بلا مداراة ولا مداهنة ولا كذب لمصلحة الدعوة ولا تعريضاً كما يحاول البعض أن يتهمنا، وللعلم نحن لا نرى الكذب لمصلحة الدعوة بل الكذب يضر الدعوة، وإنما يجوز الكذب فيما أجازه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "في الحرب، وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها، والإصلاح بين الناس" أقول: ليس عندنا بيعة، وإنما نرى تحقيق التعاون على البر والتقوى، أن هذا لازم لنا من غير بيعة، البيعة هذا أمر حصل فيه نوع من الخلل في الفهم لأن البيعة التي رآها بعض العلماء جائزة على الطاعات أو مشروعة، ظنها الناس أنها بالمعنى السياسي، وتحولت على يد الإخوان من بيعة تشبه البيعة الصوفية إلى البيعة السياسية، وأصبح المرشد بمنزلة الإمام والحاكم على أفراد الجماعة.

    وهل هذا يعد خروجاً على مفهوم البيعة الشرعي؟

    الشيخ: هناك معنى للبيعة بالمفهوم السياسي وهذا يكون للإمام الممكن، وهذا غير حاصل، فهم صبغوها بهذه الطريقة، وهناك بيعة على الطاعات يعني مثلاً أنا أبايعك على إقامة الصلاة، الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يبايع الناس على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم، وهذه ليست بالمعنى السياسي للبيعة وهذا أمر مشروع إذ هو نوع من العهد، بأن أقول لك مثلا: عاهدني بأن تحافظ على صلاة الجماعة، عاهدني على أن تحقق التعاون على البر والتقوى، عاهدني بأن تحافظ على طلب العلم، يعني مثلاً كنا نكتب في المعهد أنا فلان أتعهد بأن أحافظ على دروس المعهد كاملة، وأن أشارك في العمل الدعوي بعد تخرجي من المعهد، هذا هو .. هذا تعهد بالعمل على الطاعة ليس بالمفهوم السياسي، فحدث خلط بالفعل لدى الإخوان ثم الجماعات الأخرى.

    وبداية البيعة عند الإخوان كانت من تأثرهم بالمنهج الصوفي عند الأستاذ حسن البنا ـ رحمه الله ـ، لأنه كان في الطريقة الحصافية فهذا فهم أنه يكون بالمعنى السياسي، واستمرت عند كل الجماعات التي تأخذ بيعة مثل الجماعة الإسلامية والجهاد.

    ونحن من أجل المفاسد الحاصلة في موضوع البيعة ولسوء فهمها، ولأجل الخلط الذي يحدث ما بين المعاهدة على الطاعات الذي لا يوجب شيئاً لم يكن واجباً، في الحقيقة لو أوجبتها على نفسي بالعهد يتحلل منه بكفارة يمين، يعني لو قال واحد أعاهد الله على أن أصلي السنة مثلاً، فهذا تصبح السنة واجبة عليه لأجل نذره، وإذا لم يف عليه كفارة، يعني يكفر عن يمينه، لكن قضية التعاون على البر والتقوى لازمة سواء تبايع الناس أو لم يتبايعوا.

    ____________________________________




    اللهم احفظ لنا هذا العمل وسدد خطانا

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •