فؤاد طرابلسي
27-10-2009, 03:56 PM
المصدر: مجلة الضاد الكاتب : المحامي مصطفى خواتمي السنة : 79 العدد : 1 الشهر : كانون الثاني العام : 2009 الصفحة : 52
سنتحدّث عن أحياء حلب القديمة وعائلاتها قبل قرن من الآن. وهذه الأحياء في الغالب كانت ضمن الأسوار وبعضها خارج السور بقليل. وهذا البحث من الناحية التاريخية لأنّ حلب في تلك الفترة وما قبلها أي قبل الحكم العثماني كانت مساحتها حوالى /500/ هكتار وقبل مائة عام أصبحت حوالي /1500/ هكتار، أمّا الآن فقد تجاوزت /25000/ هكتار.
1- الأبراج: تقع بين حـارة الباشا وحارة الضوضو، سمّيت بذلك لوجود أبراج الحمام فيها بكثـرة، وفي حال حدوث مشكلات بين مربّي الحمـام بحلب كان يُحتكم إلى هذا الحـي بقضايا الحمام.
ومن آثارها مسجد الأبراج وقبر الأبراجي ضمنه.
من عائلاتها: آل الملاح قدموا من العراق واستوطنوا الجبول واشتهر منهم صالح آغا الملاح وابنه محمّد مرعي، آل النحاس، آل قولي...
2- ابن نصير: وهي ذاتها جبّ القبّة ونسبت إلى ابن نصير بن داغر العنيد وهو ممّن كانوا ضدّ الإسلام وبعد ذلك حسُن إسلامه ومات وقبره في جامع الحي.
من آثارها: مسجد ابن نصير وسبيل جبّ القبّة وعدّة خانات.
من عائلاتها: آل عكو، آل سمرلي، آل جبقجي، آل حمامي، آل حديدي، آل حوري، آل جيلـو.
3- ابن يعقوب: تقع أمام جامع بانقوسا، بالقرب من سوق الزهر. ويقال لها حارة الزغار (الصغار) نسبة إلى أولاد الشيعة الذين قُتل آباؤهم في مذبحة نفّذها العثمانيون في القرن السابع عشر الميلادي فأسكنوهم في هذا الحي وكان عددهم /250/ من الأشراف.
من آثارها: مسجد الحمداوي ومسجد الطبقة وجامع المصلى وقسطل الجاويش. وكان ينزل إليه بخمس وثلاثين درجة وحمام وسبيل رقبان وقد وقفهما الحاجّ حسن بن الحاجّ حسن ابن رقبان عام 981 هجري.
من عائلاتها: آل زرقـا ومنهم فقيه حلب الشيخ محمّد بن عثمان الزرقـا وابنه العلاّمة مصطـفى أحمـد الزرقـا، وآل النعساني ومنهم أديب حلب الشيخ بدر الدين النعساني وآل قباني...
4- الجلوم الكبرى والصغرى: وقيل في سبب تسميتها إنّ جلوم محرّفة من سلوم. وتقع داخل السـور ما بين قنسرين وبـاب أنطاكية غرباً وشمالاً العقبة وشرقاً أسواق المدينة القديمة.
من آثارها: جامع البهرمية وقد أنشأه بهرام باشا بن مصطفى باشا. وهو كبير الحجم منبره من الرخام الأبيض وفي صحن الجامع بركة ماء ونوفرة. والمدرسة الأحمدية: تقع في زقاق بني الجلبي وتعود إلى القرن السابع عشر الميلادي. والبيمارستان النوري: وهو لصيق البهرامية بناه نور الدين زنكي ومسجد الشيخ عبد الله ومسجد الدرجين وجامع وسبيل الأصفر والزاوية الهلالية والمدرسة المقدمية والخانقاه الكاملية ومسجد خان الطاف وبني حديثاًَ بملاصقته – جامع سيّدنا الحمزة – وخان الطاف وخان الدير ومسجد جادّة البرقة ومسجد الزيتونة وجامع الكميني والمدرسة اليشبكية ومسجد الشيخ معروف بن جمر وكنيسة الرهبنة الفرنسيسكانية وعدّة سبلان وحمّامات وخانات.
من عائلاتـها: آل الكواكبي ومنهم المرحوم الشيخ عبد الرحمن الكواكبي، بنو الجلبي، وآل طـه، بنو السيـاف، بنو الجزار وبنو الركبي وآل العطري وبنو صولا وهي إيطالية الأصل...
5- حمزة بك: تقع قرب قاضي عسكر، سمّيت كذلك باسم حمزة بك مجدّد المسجد الذي كان يعرف قديماً بمسجد بابا خان.
من آثارها: مسجد حمزة بك والمسجد الصغير الذي يعرف سابقاً بمسجد محمّد الباش في زقاق بيت البيطار وسبيلا ماء.
من عائلاتها: آل محوك، آل رهوان، آل العزيزي...
6- شاكر آغا: تقع بالقرب من حمزة بك.
من آثارها: جامع شاكر آغا وسبيل ماء شاكر آغا. حلب.. دفء القلب وعبق التاريخ
7- باب قنسرين: تقع شمال قلعة الشريف وبالقرب من باب قنسرين.
من آثارها: جامع الديري ومسجد الشيخ شريف وجامع الكحيلي وجامع الكريمية ومسجد الطرسوسي والمدرسة الأسدية وجامع صفي الدين وجامع الشيخ حمود والبيمارستان الكاملي ومسجد ميرو.
من عائلاتها: بنو فنصة.
8- حارة البقارة: وتلفظ البكارة وتقع جنوب حارة القرباط. والبقارة اسم عشيرة كبيرة تعمل في تربية الأبقار. ولا يوجد فيها من الآثار سوى مزار الشيخ جاكير وينذر للضريح ويقرؤون الموالد سابقاً.
9- الحميدية: هذه المحلّة خطّطت عام 1305 هجري وسمّيت بالحميدية نسبة إلى السلطان عبد الحميد خان الثاني العثماني. وفي حدود 1325 هجري خطّط قربها محلّة الجابرية نسبة إلى بني الجابري وكان أحد أفرادها يتصرّف بأرضها ولا آثار تذكر فيها.
من عائلاتها: آل البيطار، آل شكور، آل حجار، آل نجار، آل حايك...
10- خان السبيل: وتسمّى حارة الباشا وتقع قرب ابن نصير وبانقوسا.
من آثارها: جامع بانقوسا وقد بني عام 788 للهجرة ويوجد شرقي محرابه حجر مرصوف مدور يبلغ قطره نصف ذراع كما يقول الغزّي في نهر الذهب أي ما يعادل نحو 40 سم تقريباً وهو محاط بالبيتين التاليين:
لأصابع المختار في هذا الحجر
فالثم مواضع كفه إن كنت من
آثار خيرات تعاين بالبصر
أهل المحبّة مرتج كلأ الضرر
ومسجد الأرمنازي زاوية خير الله ومسجد الغزولي ومسجد الدرج وعدّة سبلان.
من عـائلاتها: آل ططري، آل قاطرجي، آل سيريس، آل مرعي باشا الملاح الذي سمّيت باسمه الحارة منذ تسعين عامـاً، آل خياطة، آل منصور، آل زينو، آل حوري، آل خير الله...
11- ساحة بزة: تقع ما بين قلعة الشريف والسفاحية وتلفظ بإمالة الزاي. وقد تكون تسميتها نسبة إلى البز وهو القماش وكان يباع في ساحتها مختلف أنواع الأقمشة والأنسجة.
أو ساحة البازات: أي الأشراف المتفوّقين على غيرهم، كما قيل إنّ هناك بستاناً تأوي إليه طيور الباز الجارحة التي يصطاد بها.
من آثارها: جامع البق في زقاق الشيخ حسن بالقرب من حمام ساحة بزة وجامع الشيخ زين الدين وجامع منكلي بغا والمعروف بجامع جلال الدين الرومي، وقد بني عام 778 هجري والمسجد العمري والمدرسة الحدادية وجامع العادلية والمدرسة الأتابكية ومدفن كوهر ملك شاه والخسروية وهي جامع ومدرسة وتكية بنيت من قبل الوالي العثماني خسرو باشا عام 951 هجري، وفي القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين كانت تسمّى أزهر حلب تيمّناً بالأزهر الشريف ولدورها الشرعي الهامّ. ومسجد النبي ومسجد زقاق النبي ومسجد الخريزاتي وجامع الموازيني وجامع الخيمي وجامع إسماعيل باشا وزاوية الشيخ تراب وزاوية الأخضر والمكتب الرشدي العسكري (مديرية المعارف سابقاً) وعدّة سبلان وحمّامات وخانات.
من عائلاتها: بنو العادلي وهي عائلة دوقه كين (جدّهم الأساسي) ومنهم الدكتور أحمد فؤاد العادلي وآل جاسر، آل المعصراني، آل جالق، آل سفاق، آل حيص، آل بلوري، آل ريحاوي...
12- السفاحية: ولا بدَّ من الإشارة إلى أنّ هناك تداخلاً بين ساحة بزة والسفاحية. وبعضهم يعتبرها حياً واحداً وعليه نقول من آثارها: المدرسة السفاحية التي أنشأها أحمد بن صالح بن أحمد السفاح وتقع بين الجلوم والقلعة والمدرسة الظاهرية والغوثية.
من عائلاتها: آل سراج، آل وفائي، آل طرابيشي، آل قدسي ومنهم الدكتور ناظم القدسي، آل كيلارجي، آل بجك، آل سنكري، آل موازيني، آل شماع، آل كوجك، آل قشرة وآل نوح...
13- المغازلة: تقع قرب ساحة بزة. والمغازلة تحريف المغازلي نسبة إلى الشيخ محمّد المغازلي وقد يكون العكس أي أنّ الشيخ المغازلي منسوب إليها.
وإنّها سمّيت هكذا نسبة إلى مَن يشتغلون بالغزل. وكان يسكنها بعض موظّفي الحكومة العثمانية الصغار لذلك أطلقوا عليها أيضاً كوجك فرافرة أي الفرافرة الصغيرة.
من آثارها: مسجد في زقاق المحبك ومسجد الشيخ المغازلي وجامع بيز أو جامع عبيس وقد تكتب مدموجة جامعبيس وعدّة سبلان.
من عائلاتها: آل المحبك، آل جاسر، آل جبقجي، آل محفل، آل ناصر، آل عداس، آل عديس، آل صايغ، آل شاوي، آل الجوبي.
14- الدباغة العتيقة: تقع بالقرب من خان إستنبول، وكان خان إستنبول سجناً عسكرياً زمن الاحتلال الفرنسي وفيه سجن إبراهيم هنانو وتسمّى أحياناً العدسات.
من آثارها: جامع الدباغة العتيقة المطلّ على ساحة السبع بحرات الآن وترجع منارته إلى القرن الثالث عشر الميلادي والآن ترمّم وتدعّم بأحزمة من الحديد.
وهناك مسجد شمعون نسبة إلى نبي الله شمعون وكذلك مسجد البكفالوني.
من عائلاتها: آل الجابري.
15- محلّة داخل باب النيرب: تقع بين القصيلة وباب المقام.
من آثارها: مسجد زقاق النخلة وجامع الطواشي وأنشأه صفي الدين جوهر العلاني في أواسط القرن الثامن الهجري وعدّة خانات وحمّامات منها حمّام الذهبي.
من عائلاتها: آل الذهبي، آل دلال باشي، آل ناصر...
16- محلّة آلتنبوغا (الطنبغا): تقع بين حارة البستان وأوغلبك وتعرف أيضاً بساحة الملح وبقربها حارة الدحديلة.
من آثارها: جامع الطونبغا: وكان نائب حلب. وهو من أوائل الجوامع المبنية بعد الجامع الأموي الكبير.
وكان بالقرب منها مخازن الملح القادم من سبخة الجبول ولذلك سمّي بجامع ساحة الملح وكذلك مدرسة الطنبغا في زقاق ضمامة اللؤلؤ ومسجد وزاوية أبو الجدائل ويلحق بها أيضاً حمام يلبغا الناصري المشرف على خندق القلعة.
من عائلاتها: آل الخياط، آل أبو الجدائل، آل القصاص...
ونكتفي بهذا القدر على أمل المتابعة في مقالات قادمة، إن شاء الله.
سنتحدّث عن أحياء حلب القديمة وعائلاتها قبل قرن من الآن. وهذه الأحياء في الغالب كانت ضمن الأسوار وبعضها خارج السور بقليل. وهذا البحث من الناحية التاريخية لأنّ حلب في تلك الفترة وما قبلها أي قبل الحكم العثماني كانت مساحتها حوالى /500/ هكتار وقبل مائة عام أصبحت حوالي /1500/ هكتار، أمّا الآن فقد تجاوزت /25000/ هكتار.
1- الأبراج: تقع بين حـارة الباشا وحارة الضوضو، سمّيت بذلك لوجود أبراج الحمام فيها بكثـرة، وفي حال حدوث مشكلات بين مربّي الحمـام بحلب كان يُحتكم إلى هذا الحـي بقضايا الحمام.
ومن آثارها مسجد الأبراج وقبر الأبراجي ضمنه.
من عائلاتها: آل الملاح قدموا من العراق واستوطنوا الجبول واشتهر منهم صالح آغا الملاح وابنه محمّد مرعي، آل النحاس، آل قولي...
2- ابن نصير: وهي ذاتها جبّ القبّة ونسبت إلى ابن نصير بن داغر العنيد وهو ممّن كانوا ضدّ الإسلام وبعد ذلك حسُن إسلامه ومات وقبره في جامع الحي.
من آثارها: مسجد ابن نصير وسبيل جبّ القبّة وعدّة خانات.
من عائلاتها: آل عكو، آل سمرلي، آل جبقجي، آل حمامي، آل حديدي، آل حوري، آل جيلـو.
3- ابن يعقوب: تقع أمام جامع بانقوسا، بالقرب من سوق الزهر. ويقال لها حارة الزغار (الصغار) نسبة إلى أولاد الشيعة الذين قُتل آباؤهم في مذبحة نفّذها العثمانيون في القرن السابع عشر الميلادي فأسكنوهم في هذا الحي وكان عددهم /250/ من الأشراف.
من آثارها: مسجد الحمداوي ومسجد الطبقة وجامع المصلى وقسطل الجاويش. وكان ينزل إليه بخمس وثلاثين درجة وحمام وسبيل رقبان وقد وقفهما الحاجّ حسن بن الحاجّ حسن ابن رقبان عام 981 هجري.
من عائلاتها: آل زرقـا ومنهم فقيه حلب الشيخ محمّد بن عثمان الزرقـا وابنه العلاّمة مصطـفى أحمـد الزرقـا، وآل النعساني ومنهم أديب حلب الشيخ بدر الدين النعساني وآل قباني...
4- الجلوم الكبرى والصغرى: وقيل في سبب تسميتها إنّ جلوم محرّفة من سلوم. وتقع داخل السـور ما بين قنسرين وبـاب أنطاكية غرباً وشمالاً العقبة وشرقاً أسواق المدينة القديمة.
من آثارها: جامع البهرمية وقد أنشأه بهرام باشا بن مصطفى باشا. وهو كبير الحجم منبره من الرخام الأبيض وفي صحن الجامع بركة ماء ونوفرة. والمدرسة الأحمدية: تقع في زقاق بني الجلبي وتعود إلى القرن السابع عشر الميلادي. والبيمارستان النوري: وهو لصيق البهرامية بناه نور الدين زنكي ومسجد الشيخ عبد الله ومسجد الدرجين وجامع وسبيل الأصفر والزاوية الهلالية والمدرسة المقدمية والخانقاه الكاملية ومسجد خان الطاف وبني حديثاًَ بملاصقته – جامع سيّدنا الحمزة – وخان الطاف وخان الدير ومسجد جادّة البرقة ومسجد الزيتونة وجامع الكميني والمدرسة اليشبكية ومسجد الشيخ معروف بن جمر وكنيسة الرهبنة الفرنسيسكانية وعدّة سبلان وحمّامات وخانات.
من عائلاتـها: آل الكواكبي ومنهم المرحوم الشيخ عبد الرحمن الكواكبي، بنو الجلبي، وآل طـه، بنو السيـاف، بنو الجزار وبنو الركبي وآل العطري وبنو صولا وهي إيطالية الأصل...
5- حمزة بك: تقع قرب قاضي عسكر، سمّيت كذلك باسم حمزة بك مجدّد المسجد الذي كان يعرف قديماً بمسجد بابا خان.
من آثارها: مسجد حمزة بك والمسجد الصغير الذي يعرف سابقاً بمسجد محمّد الباش في زقاق بيت البيطار وسبيلا ماء.
من عائلاتها: آل محوك، آل رهوان، آل العزيزي...
6- شاكر آغا: تقع بالقرب من حمزة بك.
من آثارها: جامع شاكر آغا وسبيل ماء شاكر آغا. حلب.. دفء القلب وعبق التاريخ
7- باب قنسرين: تقع شمال قلعة الشريف وبالقرب من باب قنسرين.
من آثارها: جامع الديري ومسجد الشيخ شريف وجامع الكحيلي وجامع الكريمية ومسجد الطرسوسي والمدرسة الأسدية وجامع صفي الدين وجامع الشيخ حمود والبيمارستان الكاملي ومسجد ميرو.
من عائلاتها: بنو فنصة.
8- حارة البقارة: وتلفظ البكارة وتقع جنوب حارة القرباط. والبقارة اسم عشيرة كبيرة تعمل في تربية الأبقار. ولا يوجد فيها من الآثار سوى مزار الشيخ جاكير وينذر للضريح ويقرؤون الموالد سابقاً.
9- الحميدية: هذه المحلّة خطّطت عام 1305 هجري وسمّيت بالحميدية نسبة إلى السلطان عبد الحميد خان الثاني العثماني. وفي حدود 1325 هجري خطّط قربها محلّة الجابرية نسبة إلى بني الجابري وكان أحد أفرادها يتصرّف بأرضها ولا آثار تذكر فيها.
من عائلاتها: آل البيطار، آل شكور، آل حجار، آل نجار، آل حايك...
10- خان السبيل: وتسمّى حارة الباشا وتقع قرب ابن نصير وبانقوسا.
من آثارها: جامع بانقوسا وقد بني عام 788 للهجرة ويوجد شرقي محرابه حجر مرصوف مدور يبلغ قطره نصف ذراع كما يقول الغزّي في نهر الذهب أي ما يعادل نحو 40 سم تقريباً وهو محاط بالبيتين التاليين:
لأصابع المختار في هذا الحجر
فالثم مواضع كفه إن كنت من
آثار خيرات تعاين بالبصر
أهل المحبّة مرتج كلأ الضرر
ومسجد الأرمنازي زاوية خير الله ومسجد الغزولي ومسجد الدرج وعدّة سبلان.
من عـائلاتها: آل ططري، آل قاطرجي، آل سيريس، آل مرعي باشا الملاح الذي سمّيت باسمه الحارة منذ تسعين عامـاً، آل خياطة، آل منصور، آل زينو، آل حوري، آل خير الله...
11- ساحة بزة: تقع ما بين قلعة الشريف والسفاحية وتلفظ بإمالة الزاي. وقد تكون تسميتها نسبة إلى البز وهو القماش وكان يباع في ساحتها مختلف أنواع الأقمشة والأنسجة.
أو ساحة البازات: أي الأشراف المتفوّقين على غيرهم، كما قيل إنّ هناك بستاناً تأوي إليه طيور الباز الجارحة التي يصطاد بها.
من آثارها: جامع البق في زقاق الشيخ حسن بالقرب من حمام ساحة بزة وجامع الشيخ زين الدين وجامع منكلي بغا والمعروف بجامع جلال الدين الرومي، وقد بني عام 778 هجري والمسجد العمري والمدرسة الحدادية وجامع العادلية والمدرسة الأتابكية ومدفن كوهر ملك شاه والخسروية وهي جامع ومدرسة وتكية بنيت من قبل الوالي العثماني خسرو باشا عام 951 هجري، وفي القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين كانت تسمّى أزهر حلب تيمّناً بالأزهر الشريف ولدورها الشرعي الهامّ. ومسجد النبي ومسجد زقاق النبي ومسجد الخريزاتي وجامع الموازيني وجامع الخيمي وجامع إسماعيل باشا وزاوية الشيخ تراب وزاوية الأخضر والمكتب الرشدي العسكري (مديرية المعارف سابقاً) وعدّة سبلان وحمّامات وخانات.
من عائلاتها: بنو العادلي وهي عائلة دوقه كين (جدّهم الأساسي) ومنهم الدكتور أحمد فؤاد العادلي وآل جاسر، آل المعصراني، آل جالق، آل سفاق، آل حيص، آل بلوري، آل ريحاوي...
12- السفاحية: ولا بدَّ من الإشارة إلى أنّ هناك تداخلاً بين ساحة بزة والسفاحية. وبعضهم يعتبرها حياً واحداً وعليه نقول من آثارها: المدرسة السفاحية التي أنشأها أحمد بن صالح بن أحمد السفاح وتقع بين الجلوم والقلعة والمدرسة الظاهرية والغوثية.
من عائلاتها: آل سراج، آل وفائي، آل طرابيشي، آل قدسي ومنهم الدكتور ناظم القدسي، آل كيلارجي، آل بجك، آل سنكري، آل موازيني، آل شماع، آل كوجك، آل قشرة وآل نوح...
13- المغازلة: تقع قرب ساحة بزة. والمغازلة تحريف المغازلي نسبة إلى الشيخ محمّد المغازلي وقد يكون العكس أي أنّ الشيخ المغازلي منسوب إليها.
وإنّها سمّيت هكذا نسبة إلى مَن يشتغلون بالغزل. وكان يسكنها بعض موظّفي الحكومة العثمانية الصغار لذلك أطلقوا عليها أيضاً كوجك فرافرة أي الفرافرة الصغيرة.
من آثارها: مسجد في زقاق المحبك ومسجد الشيخ المغازلي وجامع بيز أو جامع عبيس وقد تكتب مدموجة جامعبيس وعدّة سبلان.
من عائلاتها: آل المحبك، آل جاسر، آل جبقجي، آل محفل، آل ناصر، آل عداس، آل عديس، آل صايغ، آل شاوي، آل الجوبي.
14- الدباغة العتيقة: تقع بالقرب من خان إستنبول، وكان خان إستنبول سجناً عسكرياً زمن الاحتلال الفرنسي وفيه سجن إبراهيم هنانو وتسمّى أحياناً العدسات.
من آثارها: جامع الدباغة العتيقة المطلّ على ساحة السبع بحرات الآن وترجع منارته إلى القرن الثالث عشر الميلادي والآن ترمّم وتدعّم بأحزمة من الحديد.
وهناك مسجد شمعون نسبة إلى نبي الله شمعون وكذلك مسجد البكفالوني.
من عائلاتها: آل الجابري.
15- محلّة داخل باب النيرب: تقع بين القصيلة وباب المقام.
من آثارها: مسجد زقاق النخلة وجامع الطواشي وأنشأه صفي الدين جوهر العلاني في أواسط القرن الثامن الهجري وعدّة خانات وحمّامات منها حمّام الذهبي.
من عائلاتها: آل الذهبي، آل دلال باشي، آل ناصر...
16- محلّة آلتنبوغا (الطنبغا): تقع بين حارة البستان وأوغلبك وتعرف أيضاً بساحة الملح وبقربها حارة الدحديلة.
من آثارها: جامع الطونبغا: وكان نائب حلب. وهو من أوائل الجوامع المبنية بعد الجامع الأموي الكبير.
وكان بالقرب منها مخازن الملح القادم من سبخة الجبول ولذلك سمّي بجامع ساحة الملح وكذلك مدرسة الطنبغا في زقاق ضمامة اللؤلؤ ومسجد وزاوية أبو الجدائل ويلحق بها أيضاً حمام يلبغا الناصري المشرف على خندق القلعة.
من عائلاتها: آل الخياط، آل أبو الجدائل، آل القصاص...
ونكتفي بهذا القدر على أمل المتابعة في مقالات قادمة، إن شاء الله.